عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يستعد مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لإنهاء صناعة كسوة الكعبة المشرفة للعام القادم،
تعد كسوة الكعبة أحد أهم مظاهر تبجيل بيت الله الحرام، والتي يعد استبدالها سنويًا أحد العادات التي
قالت الباحثة الأثرية نادية عبد الفتاح إن صناعة النسيج في مصر بلغت شأنا عظيماً من الرقي والتقدم منذ أقدم العصور وذاعت شهرتها في العالم لما أنتجته أنوالها ومناسجها
تشرفت مصر على مر قرون طويلة، بصناعة كسوة الكعبة المُشرفة، وذلك قبل أن تتولي المملكة السعودية تصنيعها، واعتمدت صناعة الكسوة في مصر على حرفة تُسمى القصبجي
ليس بمقدور أحد وهو يدلف في شارع الخرنفش العريق، أمام مسجد القاضي عبد الباسط قاضي قضاة مصر، وزير الخزانة العامة، المشرف على صناعة كسوة الكعبة، إلا أن تهرول
كتبت هبة صوان: نالت مصر شرف صناعة كسوة الكعبة واعتبرته مصدر عزة وفخر لاكثر من 150 عاما، حيث اسست دار كسوة الكعبة خصيصا عام 1233