أقامت مكتبة طفل حديقة الأمل التابع لفرع ثقافة بورسعيد تحت إدارة جيهان الملكى، محاضرة بعنوان "السياحة الثقافية ملتقى الحضارات تساعد على تعزيز الهوية وزيادة التماسك الاجتماعى" بالجمعية النسائية لتحسين الصحة ألقاها الأديب محمد خضير وأشرف على تنفيذها سناء حمدان ومديرة المكتبة حيث بدأ "خضير" حديثة عن تعريف السياحة الثقافية فهي أحد فروع السياحة بمفهومها العام من حيث السفر من دولة إلى أخرى وتبادل الثقافات والتعرف على أنماط حياة الناس ولكن تختلف في هدفها عن مفهوم السياحة التقليدية، فهي بشكل أساسي تهتم بالتعرف على تاريخ البلاد المختلفة وكل ما يمكن التعرف إليه من فنون وعمارة وأديان وعادات يومية ونمط الحياة، إذا هي التي يكون الباعث الأساسي عليها "الثقافة"، ثم اضح أهمية السياحة الثقافية وهى زيادة كبيرة في النمو الاقتصادي المحلي، تخلق السياحة الثقافية العديد من فرص العمل حيث توفر العديد من الوظائف الموسمية، وأن تأثيرها على القطاع الاجتماعي إيجابي للغاية لأنه يقوي الهوية الاجتماعية.

وتعد السياحة الثقافية من أهم أدوات التعلم والسياحة الثقافية لإضافة طابع اقتصادي إلى المعالم الثقافية الموجودة سبب تميز مصر بالسياحة الثقافية، تتمتع مصر بعدة ميزات تجعلها فريدة من نوعها من جانب السياحة الثقافية ويأتي السائحون بشكل دائم من كل بقاع العالم إلى مصر لزيارة المعالم الأثرية والتاريخية، فالسياحة الثقافية تعتبر من أقدم وأهم أنواع السياحة في مصر ويعود ذلك إلى وجود الآثار القديمة والمتاحف التاريخية والتي تعود إلى أقدم الحضارات.

وفى سياق متصل أقيم بيت ثقافة النصر مبادرة تحسين خطوط طلاب المدارس من ضمن برنامجه الصيفى "لتحسين الخط العربى" قام بتنفيذها محمد خضير واشراف مدير بيث ثقافة النصر حيث بدأ "خضير " مع الأطفال بتعليم كتابة الحرف العربي والخطوط الدارجة، مثل النسخ والرقعة، ومن بعدها يمكن للمتميزين الاستمرار وتعلم مستويات متقدمة من الخطوط، مثل الديواني والثلث والكوفي، وقد حقق الأطفال نتائج رائعة، كما واصلت مكتبة طفل قصر ثقافة بورسعيد تنفيذ الورش الفنية الخاصة بتعليم الرسم للأطفال للإسبوع الرابع على التوالي، حيث أقيمت ورشة_تعليم_الرسم للأطفال بمكتبة الطفل نفذتها مديرة المكتبة بإشراف مدير القصر، والجدير بالذكر أن الورش تقام الساعة 11 صباحآ يومي الإثنين و الثلاثاء من كل إسبوع مجانا.