بحث وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، اليوم، مع سفيري لبنان وإندونيسيا فرص التعاون في مجالات إنتاج الكهرباء وتسويق المنتجات البترولية، وتطوير قدرات إنتاج المحروقات والبتروكيماويات، وتحلية مياه البحر.
جاء ذلك خلال استقبال عرقاب لسفير لبنان لدى الجزائر محمد حسن، وكذلك سفير إندونيسا شالياف أكبر تجاندرانينغرات، اليوم، بمقر وزارة الطاقة بالجزائر العاصمة.
وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية - في بيان - أن الوزير الجزائري استعرض مع السفير اللبنانى علاقات التعاون بين البلدين والتي وصفها بالأخوية، وكذلك فرص التعاون في مجالات الطاقة والمناجم، لا سيما إنتاج الكهرباء وتسويق المنتجات البترولية.
كما جرى الاتفاق - في نهاية اللقاء - على تنظيم لقاءات بين شركتي "سوناطراك"، و"سونلغاز" الجزائريتين المملوكتين للدولة مع نظرائهما من الشركات اللبنانية.
وبخصوص اللقاء مع السفير الإندونيسي، أضافت وزارة الطاقة الجزائرية أن الطرفان بحثا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم، لاسيما في مجال المحروقات من خلال أنشطة شركة النفط الإندونيسية "بيرتامينا" في الجزائر.
وأشاد الطرفان، بهذه المناسبة، بالعلاقات التقليدية والتاريخية القائمة بين البلدين، وأكدا على ضرورة تكثيف التعاون في مجال الطاقة، واستكشاف فرص الأعمال، والآفاق المستقبلية للاستثمار في المشاريع الهيكلية في الجزائر، ولا سيما في مجال تطوير قدرات إنتاج المحروقات والبتروكيماويات، وتحلية مياه البحر.
كما دعا وزير الطاقة الجزائري ، بهذه المناسبة، شركة "بيرتامينا" الإندونيسية إلى توسيع نشاطها في الجزائر، في إطار القانون الجديد للمحروقات، ولا سيما في مجال البحث وتطوير الحقول.
وبحسب البيان، ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في القطاع المنجمي في الجزائر، وأعرب الوزير الجزائري محمد عرقاب عن رغبته في رؤية مشاركة الشركات المنجمية الإندونيسية في تطوير مشاريع منجمية جديدة في الجزائر، مع تبادل الخبرات والمعرفة الإندونيسية في هذا الشأن.