اختتم المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، فعالياته، بحفل مبهج وكبيراحتضنته دار الأوبراالمصرية بالمسرح الكبير، بحضوروزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ومديرالمهرجان الفنان القدير إسماعيل مختار.
وخلال الحفل قبل توزيع الجوائزصعد الفنان القديرمحمود الحديني، رئيس لجنة التحكيم ليلقي توصيات لجنة التحكيم، والتي كان منها الاهتمام باللغة العربية وبالمؤلف المسرحي، وطالبت اللجنة وزيرة الثقافة بعرض المسرحيات الفائزة في محافظات وأقاليم مصر.
وتكونت لجنة التحكيم في المهرجان هذا العام من الفنان القدير محمود الحديني رئيسًا للجنة، والفنان القدير كمال أبورية والناقد الكبيرعبد الرازق حسين، والمخرج الكبير حسن الوزير، والدكتور محمد سعد، والفنانة رجوي حامد والموسيقارمحمد سعد باشا، والمخرج هاني عبد المعتمد أمين سر اللجنة .
وتنافس على الجوائز 34 عرضًا مسرحيًا، وذهبت جائزة أفضل مؤلف مسرح وهي جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها كل من محمد عادل عن عرض( المطبخ )، وأنس النيلي وأحمد ثروت سليم عن عرض ( نور) انتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، وفاز بها محمد عادل عن عرض ( المطبخ ).
ومنحت لجنة التحكيم جوائزخاصة لبعض الاجتهادات المتميزة، والتي لم تحصل على جوائز، وبما لا يزيد عن ثلاثة جوائز يتم منحها شهادات تقديرخاصة، شهادة تقديرالأداء الجماعي لمسرحية (شكسبير في السبتية) إنتاج الشركة الشرقية للدخان، و شهادة تقدير لعرض(علاقات خطرة) إنتاج منتخب كنائس القاهرة، وشهادة تقدير لعرض (بنت القمر) إنتاج كلية الاداب جامعة حلوان .
يذكر أن الدورة الخامسة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري، تنظم برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، تقام تحت عنوان «المخرج المسرحي المصري» وانطلقت مساء الأحد الماضي 24 يوليو على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمشاركة 34 عرضًا مسرحيًا من مختلف الجهات الإنتاجية، وتستمر حتى اليوم 8 أغسطس المقبل، حيث يختتم المهرجان فعالياته وتوزيع جوائزه على نفس المسرح برعاية الدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
والمهرجان القومي للمسرح المصري، يعد أكبر ملتقى مسرحي على مدار العام يضم أفضل العروض التي قدمت خلال العام من المؤسسات الثقافية المصرية المختلفة، ويهدف المهرجان إلى عرض نماذج متميزة مما قدم في فضاءات المسرح في مصر، من أجل تأصيل ملامح المسرح المصري الذي يعبر عن شخصية مصر وينشر الرسالة التنويرية لبناء الإنسان المصري، وكذلك تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس الخلاق، وتحفيز الفرقة المسرحية على تطوير عروضها فكريا وأدائيا وتقنيا من أجل المشاركة في صناعة مستقبل أفضل للوطن.