لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
هل إهمال النظافة سلوك يمكن تغيره؟! فأنا شاب في سن الـ30.. أحببت زميلتي في العمل وقد بادلتني مشاعر مماثلة.. ارتباطنا، فازداد تعلقي بها.. وقد لاحظت إهمالها في مسألة النظافة خاصة حين تناول طعامنا معاً ولم أقف طويلاً عند تلك المسألة.. المهم ذهبت مع أسرتي لخطبتها.. فوجدنا الأتربة والرائحة الكريهة تفوح في المنزل حتى أن والدتي حذرتني من تلك الزيجة للاختلاف الشاسع بيننا في البيئة المعيشية. لكن خشيت أن أظلم حبيبتي..تزوجنا.. فصدق كلام أمي .. أعود للمنزل فلا أجد غرفة نظيفة أجلس فيها.. أشعر بالجوع، فينتابني الغثيان من رائحة المطبخ وأهرول لتناول الطعام عند والدتي.. ولا أنكر تعبي من الكلام والخناق حتى الطلاق هددتها به وكدت ألقي عليها اليمين لولا أنها أخبرتني بحملها، المشكلة أنني لا أستطيع الاستمرار، ولا أريد ظلم صغير ليس له ذنب في سوء اختياري.. ماذا أفعل؟!
- تعجبت من شكواك اليوم وأنت رأيت بنفسك تغافلها وأسرتها عن ألف باء نظافة، وهو ما لمسته وعائلتك عند التقدم لخطبتها على حد قولك.. والآن وبعد أن ضربت بنصيحة والدتك عرض الحائط تفكر في الانفصال! عفوا، فهي لم تخف عليك سلوكها وبدلاً من محاولتك لتغييرها تتشاجر معها وتهددها.. فإذا كنت تريد مصلحة طفلك القادم حقا، عليك بتغيير أساليب العتاب واللوم، وتشاركها في تنظيف المنزل، أشعرها بحاجاتك لجو رومانسي هادئ خال من الأتربة، شجعها على مشاهدة برامج صحية توعوية عن أثر إهمال النظافة على صحة الأطفال وتحدث بصيغة الجمع عن أهمية تغيير عاداتكما في العناية المنزلية من أجل الحفاظ على صحة طفلكما القادم.. ساعدها في وضع جدول لإتمام الأعمال المنزلية وأشعرها بسعادتك وامتنانك كلما نفذت ولو القليل منه.
للتواصل وإرسال خبايا قلوبكم على
إيميل: [email protected]
خدمة واتس آب دار الهلال: 01097366884