ارتفع المؤشر السنوي لأسعار المستهلكين في إسرائيل إلى معدل أعلى من المتوقع بلغ 5.2 % في يوليو الماض، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 وفي أعقاب زيادة بلغت 4.4 % في يونيو الماضي.
وقال المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل إن المؤشر ارتفع 1.1 % في شهري يونيو ويوليو الماضين، مدفوعا بزيادات في أسعار النقل والفاكهة الطازجة وإيجارات المساكن.
ومن المتوقع أن يرفع بنك اسرائيل المركزي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى إلى 1.75 % بعد زيادة مماثلة قبل شهر، فيما رفع صانعو السياسة النقدية سعر الفائدة من 0.1 % في أبريل الماضي ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي 3 % بحلول العام القادم في مسعى لكبح التضخم.
وما زال معدل التضخم أقل كثيرا من المستويات المسجلة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والبالغة 8.5 % و8.9 % على الترتيب لكن الأسعار ترتفع بوتيرة سريعة وتثير غضبا متناميا بين الإسرائيليين وأصبحت تكلفة المعيشة قضية رئيسية للمرشحين قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في أول نوفمبر الدم .
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات رسمية أن معدل البطالة في إسرائيل ارتفع إلى 3.7 % في يوليو الماضي من 3.4 % في يونيو الماضي.