أعلنت المبعوثة الأممية إلى ميانمار نويلين هايزر، أنها التقت لأول مرة رئيس الأركان وقائد الانقلاب بالبلاد الجنرال مين أونج هلينج.
وقالت المسؤولة الأممية: "في أول زيارة لي إلى ميانمار كمبعوثة خاصة منذ تعيينها في أكتوبر 2021، التقيت الجنرال مين أونج هلينج، بهدف بحث الخطوات البراجماتية اللازمة للحد من تصعيد العنف".
وأضافت: "الاجتماع مع قائد الجيش وكبار مستشاريه بالعاصمة نايبيداو يعد جزءا من الجهود الأوسع نطاقا التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم مسار سياسي فعال وسلمي تقوده ميانمار للعودة إلى الحكم المدني على أساس إرادة واحتياجات الشعب".
وتابعت: "شعب ميانمار لديه الحق في الديمقراطية وتقرير المصير دون خوف وعوز، وهو أمر لن يكون ممكنا إلا من خلال حسن النية وجهود جميع أصحاب المصلحة في عملية شاملة".
وأعربت عن قلقها بشأن صحة ورفاهية المستشارة أونج سان سوتش، حيث قالت "أريد أن تتاح لي الفرصة لمقابلتها، وأعتقد أنها من أصحاب المصلحة الأساسيين في حواري مع جميع الأطراف المعنية".
وفي مطلع فبراير 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونج سان سوتشي.