نظمت وزارة البيئة حملة مكبرة لحماية النظم البيئية بمحمية أبو جالوم بمحافظة جنوب سيناء للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وذلك بمشاركة عدد من المتطوعين المصريين والأجانب وجمعية حماية بنويبع ، بالإضافة إلي سكان المجتمع المحلي وأصحاب المخيمات كممثلين للعاملين بالسياحة البيئية بالمنطقة علاوة على العاملين بالمحمية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحماية الموارد الطبيعية بالمحميات وتحسين مستواها الجمالي لزائريها .
تهدف الحملة إلى رفع الوعي بالمحميات الطبيعية وخطورة الأكياس البلاستيكية والتي تعد من أخطر مهددات النظام البيئي البري والبحري وصحة الإنسان وتهدد حياة العديد من الكائنات البحرية وعلى رأسهم السلاحف البحرية المهددة بخطر الانقراض، كذلك أهمية محمية أبو جالوم وما تحتويه من نظم بيئية فريدة وغنية بالموارد الطبيعية الفريدة ، علاوة على دور الشباب والمجتمعات المحلية في الحفاظ وتقدير قيمة موارد وثروات الوطن الطبيعية للاستفادة منها بشكل مستدام وحمايتها للأجيال القادمة.
تضمنت الحملة رفع المخلفات من بعض أجزاء منطقة الساحل بالمحمية بنطاق منطقة البلوهول بدهب إلى منطقة أبو جالوم بنويبع (البلولاجون) والتي تعد من أكثر الأماكن بالمحمية استقبالا للزائرين بطول حوالي 4كم لمدة 10 أيام متواصلة من حملات النظافة والتوعية البيئية ، بالإضافة إلى توضيح أثر التغيرات المناخية على الطبيعة خاصة مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ السابع و العشرون بشرم الشيخ ، وقد تم نقل المخلفات التي تم تجميعها بالحملة بالتعاون مع جمعية حماية إلي المقلب العمومي في مدينة نويبع.
كما شملت الحملة تنظيم حركة دخول الزائرين بمنطقة البلوهول حفاظاً على سلامة الزائرين وتقليل الضغوط والزحام بالمكان للاستمتاع بالطبيعة، والالتزام بوقوف السيارات داخل ساحة انتظار السيارات المعدة لذلك فقط.
نالت الحملة إشادة و تقدير العاملين بالسياحة والزوار لما شاهدوه من تكاتف وحرص بالمجتمع المحلى لحماية المحمية ونشر الوعى بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استدامة خدماتها.
وأهابت وزارة البيئة بالزائرين بالمشاركة في حماية البيئة بعدم إلقاء المخلفات الصلبة والأكياس البلاستيكية في غير أماكنها والحفاظ علي الطبيعة بالمحميات بعدم إلقاء شيء أو أخذ شيء معك.