أكدت رئيسة تايوان تساي إنج وين اليوم أثناء لقائها السناتور مارشا بلاكبيرن أحدث مشرعة أمريكية تصل إلى الجزيرة إن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسئولون أمريكيون عززت عزم تايوان على الدفاع عن نفسها.
وخلال اجتماع في المكتب الرئاسي قالت تساي "في الآونة الأخيرة، قام العديد من الشخصيات العامة من مختلف فئات المجتمع الأمريكي بزيارة تايوان، وقد عززت هذه الأعمال اللطيفة ومظاهر الدعم الحازمة من تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها".
وأكدت تساي على أن الديمقراطيات الزميلة يجب أن تعمل معا لضمان سلاسل إمداد أكثر أمانا ومرونة، مضيفة أنها "مسرورة" لرؤية شركات أشباه الموصلات التايوانية تستثمر في الولايات المتحدة.
وأكملت "نتطلع أيضا إلى العمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في مجال أشباه الموصلات وقطاعات التكنولوجيا الفائقة الأخرى والاستجابة بشكل مشترك للتحديات الاقتصادية لحقبة ما بعد الجائحة".
من جهتها قالت بلاكبيرن وهي جمهورية من ولاية تينيسي عضوة في لجنتي التجارة والخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، لتساي إن الولايات المتحدة وتايوان تشتركان في قيم الحرية والديمقراطية.
وأضافت "من المهم حقا أن تدعم الدول المحبة للحرية تايوان في سعيها للحفاظ على استقلالها وحريتها".
وبدأت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس.
وتايوان منتج رئيسي للرقائق الإلكترونية، وأضر شح الإمدادات بسلاسل التوريد في أنحاء العالم.
ولم تستبعد الصين أبدا استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها.