خفضت الصين بشكل كبير الحوادث التي تقع في أماكن العمل وحسنت فعالية الإغاثة من الكوارث في العقد الماضي وسط جهود لتعزيز الاستجابة الشاملة للطوارئ، حسبما قال مسؤول اليوم الثلاثاء.

وخلال مؤتمر صحفي، صرح تشو شيوه ون نائب وزير إدارة الطوارئ، بأن عدد الحوادث التي تقع في أماكن العمل انخفض بشكل مستمر في البلاد خلال هذه الفترة.

وقال تشو إن عدد الحوادث في أماكن العمل انخفض عام 2021 بنسبة 56.8 بالمئة مقارنة بعام 2012، وانخفض عدد الوفيات بنسبة 45.9 بالمئة في العقد الماضي.

وخلال الفترة 2013-2021، انخفض عدد الوفيات أو المفقودين والمساكن المتضررة من الكوارث الطبيعية في المتوسط كل عام بنسبة 87.2 بالمئة و87.4 بالمئة، على التوالي، مقارنة بالفترة من 2000-2012.

وأضاف تشو أن نسبة الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن الكوارث الطبيعية في إجمالي الناتج المحلي للصين في المتوسط كل عام، انخفضت أيضا بنسبة 61.7 بالمئة في الفترة ما بين 2013-2021، مقارنة بالفترة ما بين 2000-2012.

وأنشأت الصين نظاما شاملا للاستجابة لحالات الطوارئ، ما يسهل التشاور وتقييم المخاطر بشكل مشترك بين السلطات المعنية ويدمج بين الوقاية من المخاطر والإغاثة من الكوارث.

وقال تشو إنه عزز أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة على المستوى المحلي للاستعداد الجيد للكوارث الطبيعية وضمان سلامة السكان، مع تطبيق إدارة صارمة طويلة الأجل لسلامة أماكن العمل.
كما أشار إلى أن الصين قد حسّنت قدرة فرق الاستجابة للطوارئ ومنصات القيادة، فضلا عن الدعم المادي ودعم تكنولوجيا المعلومات.