كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنهم يعملون على تجديد الخطاب الديني منذ 40 عامًا، إلا أنه لم يتم تبنيه ونشره في صورة مناهج أو أعمال درامية، أو تطبيقه بسند تشريعي، مشددًا على أن أي إصلاح يستلزم 4 مراحل أساسية تتمثل في إنتاج الفكرة، ثم تبنيها ثم نشرها وتطبيقها.
وأوضح "جمعة"، خلال لقائه في برنامج "والله أعلم" عبر قناة "سي بي سي"، أنه "تم الانتهاء من المبادئ العظيمة في الفقه، ونظريات الأصول السبعة، وأركان الفتوى وكيف ندرك الواقع، وهذا التجديد في أس مقاومة الإرهاب، لأنه يفرق بين النص وفهمه وتطبيقه، ولا يعني تبديل أو تغيير النص وإنما تبسيطه".
ودعا مفتي الجمهورية السابق، المفكرين والصحفيين إلى نشر ما يتم في مجال تجديد الخطاب الديني، بما يساهم بتصحيح صورة الإسلام في الغرب.