أكد الرئيس السوداني عمر البشير، حرص حكومته على تعزيز التعايش بين كافة الأديان وكفالة الحرية الدينية، بما يحقق الأمان والاستقرار الديني بالبلاد.

 

ونوه «البشير»، خلال لقائه مساء اليوم الأحد، ببيت الضيافة بالخرطوم، كبير أساقفة كانتربري جاستين ويلبي، بالتعايش السلمي الكبير الذي يعيشه المواطنون السودانيون مسيحيون ومسلمون كأخوة متحابين.

 

وأشار «الرئيس السوداني»، إلى عدم تعرض الكنائس أو المؤسسات المسيحية، إلى أي اعتداء على مدى التاريخ، ما يؤكد أن الأخوة المسيحيين في السودان ينعمون بالسلام ويعيشون في محبة.

 

ورحب «البشير»، بزيارة كبير الأساقفة، معربا عن أمله في أن تكون دفعة للعلاقات، ليس بين الكنيستين فقط بل بين السودان وبريطانيا.

 

من جانبه، أشاد كبير أساقفة كانتربري، بالضيافة الكريمة التي يجدها اللاجئون بالسودان، القادمون من مناطق النزاع أو من المجتمعات الفقيرة، لافتا إلى الحماية التي يجدها اللاجئون من دولة الجنوب.

 

وأكد دعم بريطانيا لرفع العقوبات عن السودان، موضحا أن سياسة إنجلترا تشجع على إنهائها، مشيرا إلى أثر ثقل الديون والحاجة الماسة إلى التنمية.

 

وقال كبير أساقفة كانتربري، إن إنجلترا تشجع الحكومات والرؤساء على العمل لصالح الفئات الضعيفة في مجتمعاتها، خاصة الفقراء والمساكين والذين لا مأوى لهم.