أثار الهجوم الذي شنته المطربة شيرين عبدالوهاب، ضد الهضبة عمرو دياب، للمرة الثانية خلال فترة قصيرة، حالة من الجدل، داخل الوسط الفني، وبين متابعي الطرفين.
وتطوع عدد كبير من الفنانين، والأصدقاء المشتركين، إلى اتخاذ مواقف حدية، لصالح طرف دون الآخر، وبخاصة بعدما أكدت شيرين، خلال مشاركتها في مهرجان قرطاج التونسي، أن هجومها على الهضبة متعمد، وليس مجرد زلة لسان؛ مما أثار دهشة الصحفيين التوانسة، الذين أكدت لهم شيرين أن عمرو أساء لها في الماضي، دون أن تصل الإساءة لوسائل الإعلام، وأنها تعمدت الانتقام لنفسها لكن بطريقة أقوى وفي حضور الإعلام.
وفي مشاركة لشيرين مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه «كل يوم»، عاودت شيرين الهجوم على عمرو دياب، مؤكدة أنها تقصد وبقوة الإساءة له، ما أثار دهشة أديب الذي حاول تخفيف حدة الموقف، بالقول: «يمكن حد وقّع بينكم يا شيرين»، لترد هي: «أنا قاصدة كل كلمة قولتها، ومابرجعش في كلامي وهو أساء ليا زمان وأنا بردها له دلوقتي».
وأطلق الناقد الفني، طارق الشناوي، تعليقا ناريا، ضد شيرين، واصفا هجومها على المطرب عمرو دياب بـ«التحرش»، قائلا: «أطالب شيرين بعدم التحرش بأي من المطربين»، مضيفا: «الفيلسوف والحكيم اليوناني سقراط، لو استمع لشيرين، وهي تتحدث؛ لأمر تلاميذه بوضعها في معتقل من الجرانيت الصلب ومنع عنها الشمس، والهواء، والأكل، والماء، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا».
الناقد الفني سمير الجمل، كان من بين من اهتموا بالتعليق على هذا الصراع، وقال في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»: «الفن تحول إلى وصلات من الردح المتبادل»، مشيرا إلى أن مكانة كل من عمرو دياب، وشيرين عبدالوهاب، لا تليق بما يحدث بينهما، ولا بجمهور كل منهما.
وأضاف: «أرى أن ما يحدث ليس سوى دعاية رخيصة، فعمرو، وشيرين من نجوم الصف الأول، واللي بيحصل يسيء لهما بشدة».
واعترض «الجمل» على سلوك شيرين في الفترة الأخيرة، قائلا: «أنا بعتبرها فنانة من أحسن المطربات، لكن عدم اتزانها في الفترة الأخيرة؛ ينتقص من قيمتها وموهبتها».
وتابع: «حقيقي عمرو دياب لم يظهر كثيرا في الصحافة، والإعلام، لكن اللي واصل للناس منه، هو التاتو والتيشرت الأزرق، وزجاجة الحاجة الساقعة، وأنا أرى أن الإساءة له، سببها التاتو، وغيره من الشكليات اللي بيهتم بيها أكتر من فنه».
ووجه «الجمل»، رسالة لشيرين عبدالوهاب، قائلا: «امسكي لسانك، لأن شغلتك مطربة وبس، وما تفعليه ينتقص من قيمتك وقدرك».