أكدت ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، أن تغير المناخ وتزايد عدد السكان يتسبب في استنزاف موارد المياه الثمينة في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن بلادها وضعت استراتيجية للمياه، تحدد رؤية لعالم آمن مائيًا، وتتمتع شعوب العالم بإمدادات مستدامة من المياه كمًا وكيفًا، لتلبية الاحتياجات البشرية والاقتصادية والمنظومة البيئية مع إدارة المخاطر الناجمة عن الفيضانات والجفاف.
وأضافت: لكي ننجح في ذلك، يجب أن نعمل الآن، ويجب أن نتكاتف سويًا، في مصر، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من فريق عمل قوي يعمل على تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة".
جاء حديث المسئولة الأمريكية، خلال المؤتمر الدولي السنوى الأول للمياه في الإسكندرية، والذي حضره عدد من الخبراء البارزين من مصر والولايات المتحدة، لمناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في قطاع المياه وإيجاد حلول للتحديات التي يسببها تغير المناخ في مصر وحول العالم.
واستضافت جامعة الإسكندرية هذا المؤتمر من خلال مركز التميز للمياه، وهو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة 30 مليون دولار يربط الباحثين الأكاديميين من مصر والولايات المتحدة بالقطاعين العام والخاص للإسهام في تعزيز السياسات العامة لقطاع المياه، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير حلول عملية لإدارة المياه.
ويُعدّ مركز التميز للمياه نتاج شراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع ستة جامعات مصرية وأربع جامعات أمريكية، وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعات الإسكندرية، وعين شمس، وأسوان، وبني سويف، والزقازيق في مصر، إضافةً إلى جامعات ولاية يوتا، وولاية واشنطن، وجامعة تمبل، وجامعة كاليفورنيا - سانتا كروز في الولايات المتحدة.