قالت الفنانة هلا رشدي إنها دخلت مجال الغناء صدفة عن طريق مدرس الموسيقى في المدرسة اثناء دراستها في الصف الثالث الابتدائي حيث إكشتفت موهبتها صدفة حينها اثناء تنظيم حفلة. اضافت خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON": كانو وقتها عاوزين حد يغني في الحفلة وسالوا في الفصل كل الناس رفعت إيديها وقتها ولاد وبنات ماعدا أنا كنت قاعدة ساكتة كنت ساعتها بسمع الغنا والطرب في البيت لان كل البيت صوته حلو فكنت بسمعهم بس عمري مافكرت أغني أكملت : "كنت ساكتة في الفصل لغاية كل الناس ماغنت وماعجبوش فسالني المدرس مش عاوزة تغني ؟ فقلي جربي غنيت وعجبته وقتها ". واوضحت أن اسرتها جعلتها تنضم للمايسترو سليم سحاب وأنها مكثت معه عاماً قبل ان تسافر برفقة اسرتها لخارج البلاد قائلة : لما سافرت ورجعت على الجامعة مكنتش بفكر أغني برضه كنت بس بغني مع اصحابي على السلم كنت واخدة الحكاية هواية مش إحتراف وعندما تخرجت عدت لاهلي مجدداً ". وروت تجربتها اثناء دراستها للثانوية العامة أنها حصلت على مجموع تجاوز 100% ورغم ذلك إلتحقت بكلية تجارة إنجلش قائلة : كنت بذاكر وبجتهد لاني متعودة أما أعمل اي حاجة أكون متميزة ولما جحبت المجموع حصل حالة غضب في البيت لاني مش عاوزة أدخل طب اسنان زي ابي وامي وأختي الكبرى ". مشيرة إلى أنها فضلت عدم الالتحاق بكلية طب الاسنسان قائلة : مكنتش حاسة أنها لايقة عليا لاني بحس نفسي شخصية " هلاسة ". وبينت أنها قررت إحتراف الغناء بعد مرحلة الهواية بعد إنجابها لطفلها معز قائلة : كان فيه مسابقة في الاوبرا بإسم الصوت الدهبي ورحت المسابقة وجوزي وامي شجعوني وقالولي جربي ومن وقت مادخلت شعرت بحنين للمسرح ومن وقتها بدأت أعمل فيديوهات على الفيس بوك ". وحول أول أغنيه قامت بغنائها بمقابل مادي قالت : كانت حفلة لنقابة الاطباء بالاسماعيلية وتقاضيت اول أجر وكان 1500 جنيه واول أغنية علمت مع الناس إعلان " غبن مصر " وسبب شهرتي.