الخميس 27 يونيو 2024

التحقيق مع برلمانية «مزيفة» في بريطانيا

1-8-2017 | 19:14

أعلنت الشرطة البريطانية ومجلس العموم بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، تلقيهما بلاغًا عن فنانة اشتراكية تنتحل شخصية نائبة برلمانية، مؤكدين أنهم يحققون في الأمر على أن يتخذ المجلس الإجراءات الضرورية بعد انتهاء التحقيق.

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن النائبة البرلمانية المزيفة تمتلك موقعًا إلكترونيا تنشر عليه مقابلات زائفة، وتستخدم حسابها على موقع "تويتر" لمساعدة الناخبين، كما استخدمت ورقة عليها ترويسة مجلس النواب للإجابة على أحد الناخبين.

وأضافت الصحيفة أن "إلين كينيون بيرز" تتظاهر بأنها "النائبة آنا كي" وفقًا لحسابها على تويتر، وتدعي أنها تمثل دائرة "ديتفورد وجرينويتش"، وهي دائرة غير موجودة في الأصل لكنها ستكون موجودة مستقبليا بعد التغييرات الحدودية.

ويعمل مجلس النواب البريطاني على التحقيق فيما إذا كانت "بيرز" قد ارتكبت جريمة بانتحالها شخصية نائبة برلمانية.

ومن جانبها، قالت "فيكي فوكسكروفت" النائبة عن دائرة لويشام وديتفورد، وهي الأقرب للدائرة المزيفة، إنها على علم بالضرر المحتمل الذي قد تكون تسببت فيه النائبة المزيفة.

وأضافت في تصريحات للصحيفة: "تواصلت مع مركز العمليات الأمنية (بالبرلمان) وتم تصعيد الأمر إلى الشرطة وفريق التحقيق بالمجلس".

وأكدت أن ما فعلته المنتحلة أمر "غير مسئول"، موضحة أنها كنائبة تتعامل مع آلاف الناخبين الذين لديهم حالات طارئة بعضها جدية جدا مثل السكن أو الهجرة.

وأشارت إلى أنه في حضور هؤلاء الناخبين للمقابلات المزيفة المعلن عنها على الموقع الإلكتروني المزور، والذي تم نقل تفاصيله من موقع "فوكسفورت" الخاص، فإن ذلك يعتبر اختراقا للبيانات وقد يتسبب بأضرار وتأخيرات لحالات الناخبين الطارئة والحساسة.

ومن جهة أخرى، قال متحدث باسم مجلس النواب البريطاني للصحيفة إن "تصميمات ورموز المجلس لا ينبغي استخدامها لأغراض غير مصدق عليها".

وأكد المتحدث أن المجلس على دراية كاملة بالأمر، وأنه سيتخذ الخطوات الملائمة بعد أن يتم التحقيق من قبل الشرطة.