من الأرشيف...جمال «ميرفت أمين» كان جواز عبورها لعالم السينما

واجهت الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، موجة من التنمر بعد تداول صورتها وهي بعزاء المخرج الراحل علي عبد الخالق بعدما  ظهرعلامات تقدم العمر.

وجاءت هذه الموجة، على الرغم أن ميرفت أمين دخلت مجال الفن وهي لاتزال تلميذة، بسبب جمالها اللافت، إذ احتلت  قلوب الناس منذ أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة مع الفنان أحمد مظهر في فيلم "نفوس حائرة"،

وفي هذه السطور نستعرض لكم من أرشيف "دار الهلال" حوارًا أجرته الفنانة ميرفت أمين سنة 2001 وإليكم نص الحوار:

لم أكن أحلم بالتمثيل أو أفكر به ولم يكن لدي ميول فنية، أو أى تجارب تمثيلية أثناء الدراسة، عملي بالفن جاء بالصدفة عندما شاهدني الفنان أحمد مظهر في أحد الأستديوهات وأنا أشاهد تصوير فيلم سينمائي، ويبدو أن شكلي أعجبه، وكان يحضر لفيلم "نفوس حائرة" وكان من إنتاجه، فاتصل بأسرتي وعرض عليهم مشاركتي بالفيلم، واجتمع مجلس العائلة وبعد مشاورات خرجوا بقرار أن يتركوني أجرب حظي، وكانوا يعتقدون أني لن أنجح، لأني لم يسبق لي أن مثلت في يوم من الأيام، ولكني نجحت وسرت في الطريق الفن الذي لم أخطط له في يوم من الأيام.

واستكملت ميرفت أمين قائلة شكلي كان مروري لقلوب الناس وعندما عرض فيلم "نفوس حائرة" لم تكن لي بصمة واضحة، وخرج الناس بعد مشاهدته قائلين أن الوجه الجديد ميرفت أمين " شكلها حلو، ولطيفة"، ولم يستوقفهم أدائي الذي كان عاديا جدا بأول تجاربي.