أكد المشاركون، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي والبيئي الثلاثين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، أن توسيع استخدام التقنيات الخضراء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتنويع الطاقة أمر حيوي للأمن والاستقرار والانتعاش الاقتصادي المستدام بعد جائحة كورونا. 

وذكر بيان لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم، أن المنتدى المنعقد في براغ ركز على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المنظمة من خلال الانتعاش الاقتصادي المستدام من جائحة (كوفيد-19).

وأوضح البيان أن الأزمة في أوكرانيا سوف تجلب ضررًا اقتصاديًا وبيئيًا للأجيال القادمة، لافتًا إلى أنه عند التفكير في الانتعاش الاقتصادي والبيئي المستدام يجب علينا أيضًا التفكير في التعافي من تداعيات الحرب في أوكرانيا. 

وقال الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو - بحسب البيان - "إن هذه قضية تهمنا جميعًا ويجب أن تتركز جهودنا بشكل خاص على دعم الأوكرانيين الذين يدافعون عن مستقبلهم كدولة مستقلة وهم بذلك يدافعون أيضًا عن قيمنا الأوروبية الأساسية".

من جهته، قال جان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك : "إننا نفضل الآن بالتأكيد مناقشة السياسات الأكثر ملاءمة فقط لإعادة بناء اقتصاداتنا التي تضررت بشدة من وباء كورونا".

وأضاف الوزير أن الأزمة الروسية ضد أوكرانيا تؤثر بشدة أيضًا على جهودنا في البعد الاقتصادي والبيئي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولها عواقب وخيمة على أوكرانيا ولها آثار وخيمة علينا جميعًا.