الجمعة 24 مايو 2024

خلق الأمل بالعمل .. شعار احتفال العالم بـ اليوم العالمي لمنع الانتحار

اليوم العالمي لمنع الانتحار 2022

تحقيقات10-9-2022 | 14:14

إسراء خالد

يحتفل العالم اليوم السبت 10 سبتمبر باليوم العالمي لمنع الانتحار، والذي تقوم فيه الرابطة الدولية لمنع الانتحار بتنظيم الاحتفال بتلك المناسبة لإذكاء الوعي بإمكانية منع الانتحار، ويكون اليوم تحت رعاية منظمة الصحة العالمية.

ويهدف اليوم العالمي لمنع الانتحار إلى تعزيز الالتزام بالعمل في شتى أرجاء العالم من أجل منع حالات الانتحار، وتنشر بوابة «دار الهلال» في تلك المناسبة، أبرز المعلومات عن اليوم العالمي لمنع الانتحار 2022.

اليوم العالمي لمنع الانتحار

يحتل الانتحار المرتبة الثانية بين أهم أسباب الوفاة بين الشباب في الفئة العمرية 15 – 29 سنة على مستوى العالم، إذ يلقى ما يزيد على 800 ألف شخص حتفه كل عام جراء الانتحار، وهناك مؤشرات على أنه مقابل كل شخص بالغ مات منتحرًا كان هناك ما يزيد على 20 شخصًا آخرين حاولوا الانتحار، وذلك وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

ولا يتوقف تأثير حالات الانتحار، ومحاولات الانتحار على الأفراد فحسب؛ بل تؤثر أيضًا في العائلات والمجتمعات، ومع ذلك يمكن منع الانتحار بتدابير الوقاية من الانتحار القائمة على الأدلة بتقييد الوصول إلى وسائل الانتحار، مثل: الأسلحة النارية، والمبيدات الحشرية، وغيرها، بالإضافة إلى تفعيل سياسات الصحة العقلية، والحد من تعاطي الكحول، وتعزيز وسائل الإعلام في رسائل التوعية.

شعار اليوم العالمي لمنع الانتحار 2022

ويأتي اليوم العالمي لمنع الانتحار هذا العام تحت شعار: «خلق الأمل من خلال العمل»، وذلك نظرًا لأهمية الحاجة إلى عمل جماعي؛ لمعالجة هذه القضية الملحة للصحة العامة.

منظمة الصحة العالمية

وكانت منظمة الصحة العالمية صرّحت بأن عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية لمنع الانتحار قد ازداد خلال السنوات الخمس المنقضية منذ صدور تقرير المنظمة العالمي الأول بشأن الانتحار، إلا أن العدد الإجمالي للبلدان صاحبة الاستراتيجيات، الذي لا يتجاوز 38 بلداً، لا يزال ضئيلاً للغاية وعلى الحكومات أن تلتزم بوضع مثل تلك الاستراتيجيات.

وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس: «رغم التقدم المحرز، ما زال هناك شخص يفقد حياته كل 40 ثانية جرّاء الانتحار، وتمثل كل حالة وفاة مأساة لأسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه، ورغم ذلك فإن منع حالات الانتحار أمر ممكن»، مناشدة جميع البلدان أن تقوم بشكل مستدام بإدراج استراتيجيات مُثبَتة لمنع الانتحار ضمن برامجها الوطنية في مجال الصحة والتعليم.