قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن المتربصين بالحوار الوطني، أمرهم مكشوف وسهل، ولا يريدون الخير للبلد، موضحًا أن المشكلة تكمن فيمن يتعجلون ثمار الحوار الوطني، والذين يفسدون الأمور بحسن نية.

وأضاف عماد الدين حسين، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن بعض الأطراف تفسد الأمور بتعجلها وحكمها السطحي على الأمور، متجاهلين ما أحدثته الدعوة للحوار الوطني، من حالة حركة بين القوى السياسية والذي يعد تطورًا مهمًا.

وأردف: «على كل السياسيين المؤيدين والمعارضين أن يؤمنوا بأن العمل السياسي حركي ومستمر، ولا توجد هدايا مجانية، لكننا نجد عددًا من السياسيين المؤيدين والمعارضين لا يدركون قيمة الحوار الوطني، بينما الإخوان لا يتوانوا في مغازلة الحكومة».

ولفت عماد الدين حسين، إلى أن عدد من الكتاب الصحفيين السياسيين، يتحدثون بصورة ساخرة عن الحوار لأنه لا يرى الصورة كاملة، متسائلًا: «ما الذي يضرك نقعد شهر أو شهرين زيادة، لماذا نقدم صورة قاتمة للناس، علينا أن نسعى لتحقيق شئ بطبيعة الحال، الهدف أن تصل لمرحلة دفع للأمام».

واختتم: «الحوار الوطني مدعو إليه كل الأسرة المصرية، كل الناس تشارك عبر إيميل يرسل لإدارة الحوار، وكل مصري من حقه يقول رأيه ويدافع عنه، خاصة أن لدينا بوادر مبشرة، وهو الإفراج المستمر عن المحبوسين».