ارتفع عدد ضحايا زلزال بلغت قوته 7.6 درجة علي مقياس ريختر الذي ضرب شرق بابوا غينيا الجديدة الليلة الماضية إلى خمسة قتلى على الأقل بالاضافة الى إصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة كما الحقت اضرار جسيمة بعدد من المباني.

وقالت النائبة كيسي ساوانج إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما في قرى جبلية نائية في دائرتها الانتخابية وأن أربعة آخرين، في حالة حرجة، نُقلوا جواً إلى المستشفى.

وقالت إن "الأضرار جسيمة"، مضيفة أن الانهيار الأرضي أدى إلى دفن المنازل و "تقسيم" قرية إلى قسمين و"فقد السكان منازلهم". في وقت سابق، على حسابها على فيسبوك، أعربت ساوانج عن قلقها من أن تكون الخسائر البشرية أكبر في القرى الواقعة في سلسلة جبال فينيستيري وبعض المناطق الساحلية. وأضافت "لقد دفن الانهيار الأرضي المنازل".

في بلدة واو القريبة، أعلن موقع منجم كورانجا أن ثلاثة من عمال المناجم لقوا حتفهم. في هذه المنطقة حيث وسائل الاتصال محدودة والطرق الممهدة قليلة، مما يعقد عمليات الإنقاذ وتقييم الأضرار. وشاركت شركات طيران صغيرة ومنظمات تبشيرية في نقل بعض الجرحى جوا.

وأفاد سكان بلدات في شمال البلاد، بالقرب من مركز الزلزال، بوقوع هزات قوية في منتصف الصباح أدت إلى تصدع الطرق وإلحاق أضرار في المباني. وفي بلدة جوروكا الواقعة في المنطقة الجبلية الشرقية من البلاد، أظهرت الصور التي أرسلها السكان إلى وكالات الأنباء أو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ستائر ونوافذ تتساقط من جدران الجامعة المتصدعة.