كتبت : نجلاء أبوزيد

يحكى أن أرنوب كان يعيش مع أمه أرنوبة في بيتهما الخشبي ووقع حجر أمام البيت، وكلما خرج أو دخل أصابه الحجر وبكى وطلبت منه  أمه أن يبعده، وكل يوم يعدها أنه سيفعل هذا غدا، ثم ينسى وفى يوم صنعت أرنوبة فطيرة وطلبت منه الذهاب ودعوة الدبة لتحضر ومعها العسل لكنه رفض ونادى الدبة من داخل البيت وحضرت وهى حاملة لإناء العسل الكبير ولم تكن تعلم بأمر الحجر فتعثرت ووقعت والعسل على البيت فهدم البيت وضاع العسل وخرج هو وأمه وهما يصرخان، واعتذر أرنوب لأمه ووعدها ببناء بيت جديد لأنه تعلم أن الكسل هدم البيت وأنه المسئول عما حدث بتأخير رفع الحجر، وسامحته أمه وساعدته في إعادة بناء بيتهما الخشبي وبعد أن انتهيا صنعت فطيرة وأحضرت الدبة العسل وكانوا سعداء بالبيت الجديد والأرنوب النشيط.