تعرضت سيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "للهجوم" فيما قد يكون محاولة اغتيال وسط اندلاع حرب أوكرانيا.
ووفقا لصحيفة " mirror" البريطانية زُعم أن سيارة من نوع "الليموزين" التي كان يقودها زعيم الكرملين تعرضت لانفجار على عجلتها الأمامية اليسرى تلاه دخان كثيف.
لم يصب بوتين بأذى بينما كانت سيارته تتجه إلى مكان آمن ، لكن كانت هناك اعتقالات متعددة من جهاز الأمن التابع له.
قيل إن القافلة "الاحتياطية" تتكون من خمس سيارات مصفحة ، بينما جاء بوتين في الثالثة.
من غير الواضح متى حدثت محاولة الاغتيال المحتملة ولم يكن من الممكن على الفور التحقق من الادعاء.
وحسب صحيفة "صن" البريطانية : " تم العثور على جثة رجل يقود سيارة الإسعاف، الأمر الذي أدى إلى حجب السيارة الأولى عن الموكب".
يأتي ذلك وسط مزاعم بأن المسؤولين الروس يطالبون بوتين بالاستقالة بعد أن عانت الأمة من نكسات "كبيرة" وسط هجوم مضاد أوكراني، حيث استعادت القوات الأوكرانية مساحة كبيرة من الأراضي ، مما أجبر القوات من موسكو على الانسحاب السريع.
يُقال إن القوات الروسية تنسحب من مدينة ميليتوبول الرئيسية في منطقة زابوريزهزهيا بجنوب أوكرانيا وتتجه نحو شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
اختفى حراس شخصيون آخرون وسط مزاعم بأن المعلومات السرية حول تحركات الحاكم البالغ من العمر 69 عامًا قد تم اختراقها، وفقًا لقناة General SVR Telegram.
ووفقا للصحيفة البريطانية فإن بوتين أمر حبيبته الفاتنة ألينا كابيفا ، 39 عامًا ، وهي لاعبة جمباز أولمبية سابقة، بإجراء عملية إجهاض وهو ما أدى إلى "تدهور" العلاقات بينهما.
اقرأ المزيد
بوتين: الحبوب الأوكرانية يجب أن تذهب للدول الفقيرة أولا