علق الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على افتتاح أعمال تطوير وترميم شجرة مريم ضمن طريق العائلة المقدسة، قائلًا: إن المياه الجوفية كانت تضر البئر وملوثة فتم العمل في مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الشجرة والبئر لرفع الكفاءة والتطوير والترميم الذي تم افتتاحه بالأمس.
وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية على قناة "مصر الأولى"، أن الشجرة معرضة لعوامل التعرية وحدث لها تضرر من الطيور والحشرات بشكل كبير فتم ترميمها ترميم عضوياً وتزويدها بمواد تحول دون تآكلها وتعرضها لتلف نتيجة التداخلات الطبيعية المعرضة لها.
وأشار إلى أن المشروع استغرق أكثر من ثلاث سنوات لأنه لم يكن فقط مشروع ترميم وتطوير لمنطقة الشجرة ذاتها.
تابع: تم تطوير ورفع كفاءة المنطقة خارج الشجرة حيث تم رفع كفاءة الشارع والمنطقة المجاورة للشجرة وتحويلها إلى حديقة تحت مسمى "حديقة شجرة مريم" كمدخل ومتنزه أمام الشجرة مباشرة وتطوير البئر ووضع شلال وتمثال يجسد الأيقونة الرئيسية لمسار العائلة المقدسة.