قالت وزيرة العمل السودانية سعاد الطيب، إن منظمة العمل العربية تعزز التعاون والتآخي بين الدول العربية، فضلا عن مساعدة البلدان العربية عبر إرسال الخبراء والمدربين؛ لتحقيق الاستقرار بين أطراف عملية الإنتاج، وبالتالي تحقيق الاستقرار في سوق العمل، موجهة الشكر لجمهورية مصر العربية، حكومة وشعبا، على ما تقدمه من دعم مستمر لدولة السودان.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلت بها الوزيرة السودانية لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، والتي تنظمها منظمة العمل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري، وتترأس هذه الدورة المملكة المغربية؛ استنادًا إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي.
وأعربت الوزيرة عن ترحيبها وسعادتعا بتواجد مقر منظمة العمل العربية بالقاهرة، مشيرة إلى أن مصر تدعم السودان بتوفير فرص تدريبية وتبادل للمعلومات فيما يتعلق بالتنمية الإدارية، مؤكدة أن التعاون بين البلدين ممتد لسنين طويلة، وأن السودان يتعامل مع مصر كبلد شقيق، بدون وجود حواجز.
ولفتت إلى أن أكبر التحديات التي تواجه سوق العمل في الدول العربية، هو نقص فرص العمل، ودخول العولمة والرقمنة، موضحة أن وجود فرص عمل اختلف عن الماضي؛ حيث كان القطاع الحكومي قديما هو من يتولى تشغيل المواطنين، لكن حاليا الأمر بات صعبا، كما أن الراتب الوظيفي غير مجز ما جعل الشباب يتجه إلى المشروعات الصغيرة أو العمل الحر.
ونوهت الوزيرة بتشجيع المنظمة للشباب على ثقافة العمل الحر، وتأسيس الشركات الناشئة، وبأن منظمة العمل تهتم بالعمل في جميع المجالات، من ناحية توفير العمل اللائق وبناء القدرات والتدريب، وإصدار القوانين التي تحمي العمالة، مشددة على ضرورة العمل على إدماج القطاع غير الرسمي في سوق العمل.