قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على شاب سوري كان يقوم وآخرون بإلقاء "أشياء" عبر السياج الحدودي بين البلدين.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر"، اليوم إنه "رصد قبل وقت وجيز أربعة مشتبه بهم ألقوا أشياء مجهولة في منطقة السياج الحدودي مع سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف الجيش أن جنوده هرعوا إلى المنطقة، وعبروا السياج الحدودي ونفذوا "إجراء اعتقال مشتبه" (يشمل إطلاق النار في الهواء أو تجاه الهدف) تضمن إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد أحد السوريين الأربعة.
وتابع: "أسفر إطلاق النار عن إصابة أحد المشتبه بهم وتم إخلاء سبيله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية: "في الجيش الإسرائيلي يصنفون الحادث الذي وقع على حدود هضبة الجولان كعمل معادٍ، ويجري فحص ما إن كانت الأشياء التي تم إلقاؤها عبوات ناسفة أو ألغام".
وأضافت ان التقدير الأولي هو أن الحديث يدور عن إحباط عملية هجومية. ونفذت القوات الإسرائيلية إجراء اعتقال مشتبه به تجاه أحد المشتبه بهم، بينما هرب الباقي إلى الجانب السوري.
وتابعت: "تشير التقديرات إلى أن المشتبه بهم مواطنون سوريون من المنطقة، تم تشغيلهم من خلال عناصر إرهابية مثلما حدث في حوادث مماثلة في الماضي".
وقالت إنه "تم نقل السوري المصاب في حالة حرجة إلى مستشفى "فوريا" الإسرائيلية في مدينة طبريا شمال إسرائيل".
فيما قالت المستشفى إن حالة المصاب السوري حرجة وغير مستقرة، وتم نقله إلى غرفة العمليات، حيث يعاني من إصابة نافدة في بطنه، وفق المصدر ذاته.