أكد الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن الحملة القومية للقمح العام الحالي تأتي في ظروف غاية في الأهمية لأن العالم لم يتعافى من كورونا ووجدنا الأزمة الروسية التي أضرت بالأمن الغذائي وأسعار الغذاء.
وأوضح سليمان، خلال كلمته في حفل ختام الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح في ظل محدودية موارد المياه، أنه كان هناك نظرة مستقبلية في مصر بتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع الأفقي الذي سيضيف نصف مليون فدان على الأقل للمحاصيل الاستراتيجية، بجانب التوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة وإنتاج التقاوي ونشر التقنيات الجديدة من خلال الحملات القومية.
وأكد أن سياسة وزارة الزراعة هي التوسع في إتتاج التقاوي المعتمدة ولا يسمح للمزارع باستخدام التقاوي محلية الإنتاج، مشددا على أن مصر في المركز الخامس على المستوى العالمي بالنسبة للإنتاجية بالنظر إلى القمح الشتوي الذي يظل في الأرض لنحو عشرة أشهر وهناك استنباط للأصناف الجديدة.
جاء ذلك في حفل ختام الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح في ظل محدودية موارد المياه، بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، وعدد من مديري المعاهد البحثية المختلفة التابعة لمركز البحوث الزراعية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة.
كما شارك في المؤتمر أيضا علاء الدين فؤاد وزير شئون مجلس النواب واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة واللواء إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس جهاز الخدمة الوطنية، وهشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب.