فجر فريق الفيصلي الأردني مفاجأة كبرى، بفوزه على النادي الأهلي بهدفين دون رد، على ملعب برج العرب في الإسكندرية، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من البطولة العربية، ليتأهل إل المباراة النهائية في انتظار الفائز من مباراة الترجي التونسي والفتح الرباط المغربي.

 

بدأت المباراة بسيطرة كاملة للنادي الأهلي بحثا عن الهدف الأول، وكاد أحمد حمودي لاعب الأهلي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 3 بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها دفاع الفيصلي إلى ضربة ركنية.

 

وفي الدقيقة 27 وعكس سير اللعب لعب عُدي زهران كرة عرضية حولها دومنيك مندي بضربة رأسية على يسار الحارس محمد الشناوي، محرزا هدف الفيصلي الأول.

 

وفي الوقت الذي بحث فيه الأهلي عن هدف التعادل، سجل الفريق الأردني الهدف الثاني في الدقيقة 37، بعدما لعب لوكس سيمون كرة عرضية اصطدمت في أحمد فتحي لتغير اتجاهها وتمر على يسار الشناوي.

 

ومع بداية الشوط الثاني أجرى حسام البدري المدير الفني للأهلي، تبديلا بنزول أحمد الشيخ بدلا من أحمد حمودي، ثم عبد الله السعيد بدلا من حسام عاشور، ليبدأ الفريق الأحمر سيل من الهجمات اصطدمت بتألق الحارس الأردني معتز ياسين أبرزها تسديدة لصالح جمعة في الدقيقة 63 التي لمست يد الحارس واصطدمت في القائم.

 

واستمر الطوفان الأحمر دون جدوى، حيث تصدى المتألق معتز ياسين، وفي الدقيقة 89 قرر حكم اللقاء عدم احتساب ركلة جزاء للأهلي إثر لمس مدافع الفيلصي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وسط اعتراضات كبيرة من لاعبي و الجهاز الفني للنادي الأهلي.

ورغم احتساب الحكم على لمغفري 8 دقائق بدل ضائع، وفي الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع ومن عرضية أحمد فتحي تابعها المغربي وليد أزارو في الشباك محرزا هدف تقليص الفارق لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي ليتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2007 بحثا عن اللقب الأول.