دعت جامعة الدول العربية إلى أهمية التنسيق وتعزيز التعاون الإعلامي العربي المشترك والدفع به إلى أفضل المستويات، بما يجعله أكثر فعالية وانسجامًا وارتباطًا بالقضايا العربية.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة (15) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي انطلقت أعمالها اليوم بالقاهرة للتحضير للدورة الوزارية 52 للمجلس غدًا.

وقال السفير خطابي: «إن المدخل القويم لتحقيق ما نبتغيه جميعًا من تطوير وحضور فاعل للإعلام العربي، يكمن في تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق»، معربًا عن تطلعه للدفع بالتعاون الإعلامي إلى أفضل المستويات بما يجعله أكثر فعالية وانسجامًا وارتباطًا بقضايانا العربية.

وثمن الجهود والمبادرات البناءة للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام، والتي انخرطت في هذه الانطلاقة الجديدة للعمل الإعلامي المشترك من خلال مشاريعها القيمة، بما أسهم في إثراء جدول أعمال هذه الدورة.

وأضاف أن أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي، تميزت أمس بمناقشات مستفيضة في مناخ من التوافق حول القضايا المطروحة، بدءًا بتكريس الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية ومواصلة الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس وحماية موروثها الروحي والحضاري والثقافي والعمراني، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتثمين صورة الإنسان العربي لدى الآخر، تماشيًا مع توجهات الاستراتيجية الإعلامية وخطة التحرك الإعلامي بتعاون وثيق مع بعثات ومراكز جامعة الدول العربية.

وأوضح أن اللجنة الدائمة للإعلام العربي تدارست الوسائل الكفيلة لإطلاق تعاون عربي واعد في مجالات تهم مستقبل أجيالنا الصاعدة كالإعلام التربوي، والإعلام البيئي بعدما أضحت قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتغيرات المناخ وحماية التنوع البيولوجي في صلب الأجندة الكونية والإقليمية والوطنية.