أهدى مواطن، مجموعة من القطع الأثرية كانت في حيازته، إلى المجلس الأعلى للآثار.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس قبل هذا الإهداء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
وأعرب وزيري عن سعادته بهذه البادرة، التي قام بها المواطن المصري وقيامه بتسليم القطع الأثرية للمجلس؛ الأمر الذي يؤكد وعي الشعب المصري بأهمية الحفاظ على تراثه وهويته، متمنيًا أن يحزو حزوه أي مواطن يمتلك قطعًا أثرية.
من جانبه، قال محمود خليل عبد الحميد، مدير عام الحيازة والمقتنيات الأثرية، إن القطع بلغ عددها نحو 125 قطعة، عبارة عن أبواب من الخشب المعشق، وأواني من الفخار المطلي وكلج وأحواض من الرخام ومسارج وقواعد أواني وشمعدانات من النحاس؛ ترجع جميعها إلى العصر الإسلامي.