أكدت الدكتورة شيرين عامر، الاستشاري الأسري، أن تربية الأطفال على احترام المرأة لن يتم بشكل صحيح دون التربية على احترام الرجل، وهو مفهوم مختلط عند البعض، لأن الأسرة عبارة عن كيان ينقسم إلى شخصين الأب والأم الذين يعتبروا العامل الأكبر والأهم في تربية وتشكيل شخصية الأطفال، متسائلة هل الأب والأم مؤهلين لتربية الأولاد؟.

وأشارت الاستشاري الأسري، خلال استضافتها على القناة المصرية الأولى، إلى أن رحلة تربية الأطفال ليست سهلة وتبدأ من أن الأب والأم اليوم، كانوا الابن والابنة أمس، موضحة أن الأطفال منذ سن الولادة وحتى 6 سنوات يشبهون "الإسفنجة"، حيث إنهم يكونون على إدراك ومراقبة لتصرفات الأب والأم تجاه بعضهم ويقوموا بتطبيق هذه الأفعال من سن 7 سنوات.

وتابعت: لا بد من تعليم الأطفال منذ صغرهم مفهوم التربية الجنسية وعدم استخدام العنف أو جزء من أجزاء الجسم كرد فعل تجاه طرف آخر خاصة البنت، لافتة إلى أن التفاهم مع الطفل عند تصرفه بعنف يعتبر من أهم الحلول التي سوف تساعده على التفاهم واحترام المرأة والآخرين بعد ذلك على عكس بعض الأمهات التي تقابل عنف الأطفال بالضرب والصوت العالم وتعتمد على أسلوب الترهيب.