تحل اليوم الذكرى الـ 24 لوفاة الفنان نجاح الموجي الذي رحل عن عالمنا وترك العديد من الأعمال القيمة.

ويتحدث الموجي عن مهرجان دمشق لحظة فوزه بجائزة أحسن ممثل دور ثان ويصف شعوره وقتها في حديث له من أرشيف دار الهلال لسنة 1959

بدأ الموجي حديثه قائلا " عندما ذهبت إلى مهرجان دمشق ضمن الوفد المصري عن فيلم أيام الغضب وبعد أن عرفت أسماء لجنة التحكيم وأنها مكونة من روسي واخر بولندي صدمت داخلي لأنه كان لدي أمل كبير في نيل جائزة على الرغم من أن دوري لا يتعدى الدقيقتين في الفيلم ألا انني خرجت مشاعري وكل ما أملك من دنيا الفن وتابع الموجي حديثه قائلا "الغريب أن ناقدة كبيرة همست إلى قبل إعلان الجائزة بهذا النبأ ولم أفهم شيئا وتابع الموجي كانت هناك لحظة هي مزيج من الضحك والبكاء وشقاوة الأطفال تبدو على ملامحي"

وعن حديثه عن أجمل تعليق سمعه يقول الموجي"هو تعليق أحمد بدير عندما قام بتهنئته عبر التليفزيون قائلا إن عادل إمام فتح أمام الممثل الكوميدي طريق النجومية المطلقة وأنت فتحت أمامنا طريق الجوائز" .

وعن حديثه عن استقبال زوجته له " أما زوجتي فقد استقبلتني بالدموع ولم تنطق بكلمة واحدة عند استقبالي "

وتابع الموجي حديثه قائلا "وأكثر ما أسعدني هو رجال ميناء القاهرة الجوي الذين قابلوني بالترحاب والفرحة "

و في حديثه عن المسؤولية التي يجب أن يتحملها بعد حصوله على الجائزة يقول الموجي "بعد الجائزة التي جعلتني أقف وسط دنيا النجوم إلى حد ما سوف أدقق أكثر في أدواري وسوف أزداد عنفا في رفضي لأفلام المقاولات لكني سوف أقبل القليل الذي يساعدني على العيش وتربية أولادي وسوف تكون النتيجة في صالح الفن الراقي أولا وأخيرا وربما تكون الجائزة هي بداية التعامل معي من خلال ممثل يجيد الدور الكوميدي التراجيدي وليس مضحكاتي فقط " .