أعرب الدكتور محمد عبداللطيف، أستاذ الآثار ومساعد وزير الآثار الأسبق، عن سعادته باحتفال الدولة المصرية بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة، التي جاءت نتيجة لدراسات كثيرة جدًا على حجر رشيد، الذي اختلطت فيه كثير من اللغات ومزيج من الحضارات المختلفة.

وأضاف أستاذ الآثار، خلال مداخلة هاتفية على القناة المصرية الأولى: «لولا فك رموز حجر رشيد لما استطعنا معرفة حضارتنا المصرية القديمة بشكل صحيح، لأن الكتابة على جدران المعابد والمقابر كانت عبارة عن طلاسم فسرها البعض على أنها تمائم سحرية، واستبعدوا كونها لغة تحمل الكثير من المعاني والمعلومات».

وأضاف أن الحضارة المصرية رغم وجود كم كبير من الدراسات، تعد من أرقى وأكبر الحضارات على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه توجد الكثير من الأمور التي توصل إليها القدماء لكننا نراها على أنها معجزات، نظرًا لعدم وجود حقيقة ثابتة تكشف حقيقة بناء الأهرامات أو تحنيط الموتى والعلاج الطبي باستخدام النباتات.