أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية نفذها في مخيم جنين في الضفة الغربية صباح اليوم /الأربعاء/.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن كل من "عبد فتحي حازم ومحمد محمود الوّنة وأحمد نظمي علاونة، هم شهداء العدوان الإسرائيلي" في جنين.
من جهته، أعلن الجيش أن جنوده قتلوا بالرصاص "اثنين من المشتبه بتورطهم في عدد من هجمات إطلاق النار الأخيرة".
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر عملية عسكرية شاركت فيها أعداد كبيرة من قواته واستهدفت بشكل رئيسي منزل عائلة حازم المتهم بتنفيذ هجوم في تل أبيب في أبريل الماضي.
وقال نائب محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب إن "قوات الاحتلال تواصل استهداف مدينة جنين ومخيمها، واليوم هاجمت المخيم بأعداد كبيرة، وأطلقت صاروخًا باتجاه منزل عائلة الحازم".
ووقعت مواجهات مسلحة بين الجيش الاسرائيلي وشبان مسلحين، أدت إلى تسجيل 18 إصابة بجروح متفاوتة كما أعلن مستشفى ابن سينا في المدينة.
ويعتبر مخيم جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
من جانبها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن "التصعيد الإسرائيلي لن يعطي أمنا ولا استقرارا لإسرائيل".
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في بيان "إن إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وإسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فقدتا مصداقيتيهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار (فيما تمارس إسرائيل) على أرض الواقع كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وأكد الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على تويتر "استمرار عمل قواته في جنين".