وسط إيقاعات خفيفة سريعة وكلمات راقية غرد بها صوت مميز خلقت أجواء من البهجة والتفاؤل كان هذا هو انطباع جماهير المسرح الروماني الذى امتلأ عن آخره خلال حفل النجم خالد سليم مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية.

 

في البداية أطفئت أضواء المسرح لعدة ثوانٍ تسرب خلالها صوت خالد سليم إلى آذان الحاضرين ثم أضيئت مرة أخرى ليفاجأ الجمهور بنجمه المفضل وقد اعتلى خشبة المسرح وطلب استمرار إضاءة المدرجات ليرى ردود أفعال عشاقه ومحبيه الذين رسموا بأيديهم طوال الحفل شكل القلب وهتفوا بنحبك يا خالد ولفت الأنظار المدة الزمنية الطويلة لزغرودة إسكندراني أطلقتها إحدى الحاضرات وتجسد فيها سعادة المدينة باستقبال خالد سليم الذى تواصل مع محبيه.

 

وتوجه بالشكر لدار الأوبرا المصرية وجمهور الإسكندرية على التحية الحارة التى قوبل بها مشيداً بالمهرجان ونجح خلال الحفل فى إمتاع الحاضرين بمختارات من مؤلفات الموسيقى العربية وباقة من أعماله الخاصة التي تفاعل معها الجمهور منها ولا ليلة ولا يوم، حلم عمري، أستاذ الهوى، كل نظرة، يا اللي غايب عني التي صاحبها الجمهور بالتصفيق، خايف أرجع له تاني، بفكر في اللي ناسيني، موعود، إنت أكيد من عالم تاني، عشنا قد إيه التي أشعلت المسرح.

 

وتمايل الجمهور على لحنها الراقص، عيش، أنا باعترف، أنا حبيت، بالله عليكى، لكل عاشق وطن التي انسجم الجمهور مع كلماتها الحالمة ولحنها الجذاب، جانا الهوى ثم استأذن الحضور فى استضافة تامر ربيع أحد الأصوات الجديدة الواعدة ليشاركه غناء ابن الأصول ولاقى الإعجاب والاستحسان بعدها استأنف البرنامج وتغنى بـ5 دقائق، في يوم وليلة، ثلاث سلامات، أديش كان في ناس.

 

واختتم الحفل بأغنية بلاش الملامة وتفاعل معها الجميع وقوفاً وغناءً وتصفيقاً، كما تراقصت أضواء المسرح والمدرجات وكأنها تحتفي بالجمهور ومعشوقهم.