مع اقتراب المولد النبوي الشريف يحرص كل بيت على شراء حلوى المولد، وتتفنن المحال في بيع أشكال جديدة ومختلفة منها ، فلا يستطيع الكبار قبل الصغار مقاومتها، فما هي الإرشادات الصحية التي تجب على ربة المنزل مراعاتها عند تناول أسرتها لحلوى المولد؟
وتقول الدكتورة مها إبراهيم عيد المعطى أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث أنه لا بد على كل ربة بيت أن تعرف الفوائد التي تعود عليها من تلك الحلوى وكثرة الأضرار لكي تحقق الاعتدال عند تناولها...
وتعتبر من أهم فوائد حلوى المولد النبوي الشريف الآتي:
- السمسمية غنية بالكالسيوم والذي يعمل على تحسين صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام.
- الفولية تقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
- الحمصية غنية بالفيتامينات، المعادن، الألياف، البروتين، وحمض الفوليك.
- الفستقية تساعد في امتصاص الحديد وتعالج الأنيميا.
- الملبن يحتوي على الجيلاتين الذي يخفف من آلام المفاصل ويحسن صحة الجلد والبشرة لاحتوائه على الكولاجين.
وأكدت أستاذة التغذية أن النسبة الطبيعية التي يمكن أن يتناولها الإنسان السليم من حلوى المولد، هي 100 جرام في اليوم أي قطعة واحدة في اليوم فقط ومن الأفضل تناولها في الصباح بعد وجبة الإفطار، وذلك نظرا لأن في تلك فترة يكون معدل الحرق أعلى من فترة المساء، كما ينبغي ممارسة الرياضة والمواظبة عليها من أجل حرق أكثر لكمية السكريات الداخلة للجسم، وذلك لأن زيادة تناولها قد يسبب بعض الأضرار ومنها:
- يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات اللثة.
- يسبب الاكتئاب والتوتر وفرط الحركة لدى الأطفال.
- تسبب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
- كما أنها تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر والكوليسترول في الدم.
- وبالنسبة لمرضى السكري فلا يجب تناول أكثر من 40 جرامًا يوميًا فقط من حلوى المولد، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية سيئة، ومن الضروري استشارة الطبيب المتابع لتحديد المسموح والممنوع من حلوى المولد والكمية المناسبة وفقاً لحالة المريض.