ذهبت جائزة "نوبل" في الفيزياء لهذا العام لكل من آلان أسبكت وجون إف كلوزر وأنطون زيلينجر لعملهم في علم المعلومات الكمية.
وأعلن هانز إليجرين، الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أسماء الفائزين الثلاثاء في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.
وفاز العلماء الثلاثة بالجائزة تقديرا لاكتشافهم آليات ثورية في مجال علم المعلومات الكمية.
وأشارت لجنة "نوبل" إلى أن الباحثين الثلاثة كوفئوا من أجل أعمالهم الرائدة على صعيد "التشابك الكمي"، وهي آلية يكون فيها جزيئان كميان مترابطين بصورة كاملة، أيا كانت المسافة الفاصلة بينهما.
وقد مهّد الكشف عن هذه الخاصية المذهلة، الطريق لتقنيات جديدة في الحوسبة الكمومية والاتصالات فائقة الأمان، أو حتى أجهزة الاستشعار الكمومية فائقة الحساسية التي تسمح بقياسات دقيقة للغاية، مثل الجاذبية في الفضاء الجوي.
وكوفئ الباحثون الثلاثة على "تجاربهم مع الفوتونات المتشابكة، وإثباتهم الانتهاكات لـ(مبرهنة بِل)، وفتحهم طريقا رائدا للحوسبة الكمومية"، بحسب لجنة "نوبل".
وبدأ أسبوع الإعلانات عن الفائزين بجوائز نوبل يوم الاثنين بحصول العالم السويدي سفانتي بابو على جائزة الطب لكشفه أسرار الحمض النووي لإنسان "نياندرتال" والذي قدم تصورا أساسيا حول نظامنا المناعي.