نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج.

حيث عقد قصر ثقافة ميت الفرماوي سلسلة من المحاضرات، بدأت بمحاضرة مركزية بالتعاون مع الإدراة العامة للدراسات والبحوث وثقافة المرأة بعنوان "نفحات من منبر النبوة" حاضرها السيد حجاب، أوضح خلالها أن السنة النبوية مُلازمةٌ للقُرآن الكريم ومُلاصقةٌ له وتظهر أهميّةُ السُّنة في كونها مُفسِّرةً لِمُجمل القُرآن، ومبينة لِلمُشْكِل من الآيات، ومُقيّدة لِمُطلقه، ومُخصصةً لعمومه، كما أنها توضح مُراد الأحكام التي في القرآن، كالصلاة والزكاة وغيرهما، ورأس العلوم هو تعلُّم القُرآن الكريم، وسُنة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، والتفقه فيهما، وتُؤخذ علومهما من العُلماء والصحابة الكرام؛ حتى لا يقع الإنسان في الضّلال والهوى

تلاها محاضرة وعظ ديني للأطفال بالتعاون مع الأزهر الشريف، حاضرها الشيخ السيد حجاب تناول فيها عدد من النصائح منها عدم ضياع الوقت فيما لا يفيد، فالوقت إذا فات لا يُعوض وكان الحسن البصري يقول: «إنما أنت أيام، كلما ذهب يَوْمٌ ذهب بعضك، التودد إلى أهلك وأصدقائك بحجة السعي وراء الرزق، فالإنسان قبل البنيان، عدم الحزن على ضياع شيء يَسرك، فربما كان أمرا عواقبه تضرك .

واختتم بمناقشة كتاب "الطفل والبيئة" تأليف أيمن أبو الروس ناقشه السيد عبده، تناول أهم الأشياء التي تحافظ علي البيئة حيث قال أن زراعة المزروعات التي تتحمل الجفاف وحرارة الشمس، إغلاق صنبور المياه أثناء فرش الأسنان، عدم تشغيل غسالة الصحون بشكل متكرر، بل الأفضل تشغيلها مرة واحدة باليوم. التقليل من مدة الاستحمام، كذلك عدم ملئ الحوض بالماء بل يكفي ثلثه على أقصى تقدير.