ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن الجنود الأطفال في الكونغو يشربون دماء ضحاياهم في طقوس سحرية تهدف لجعلهم لا يقهرون.
وجاء في التقرير أن ميليشيا كاموينا نسابو، التي تشن بانتظام هجمات في منطقة كاساي بوسط البلاد، تستخدم إلى حد كبير الصبية والفتيات كجنود وتتراوح أعمار الكثير منهم بين السابعة والـ13 عامًا.
وفي إطار هذه الطقوس، تهز مجموعات من الفتيات تنانيرهن المصنوعة من القش وتشربن دماء الضحايا.
وأشار التقرير إلى أن أغلب السكان مقتنعون بالقوى السحرية للأطفال، وهو ما أدى إلى نشر الخوف على نطاق واسع.
وجاء في التقرير، المستند إلى حوارات مع 96 شخصا فروا من العنف إلى أنجولا المجاورة: "هذا المعتقد المعمم، قد يوضح جزئيا السبب وراء تمكن الميليشيا، المسلحة على نحو هزيل، والمؤلفة من الأطفال إلى حد كبير، من مقاومة هجمات ينفذها جيش وطني منذ أكثر من عام".
وتحدث اللاجئون أيضًا عن أن قوات الأمن المحلية ومسؤولين آخرون شاركوا على نحو فعال في هجمات وأججوها وأحيانا قادوها.