الجمعة 17 مايو 2024

بالصور.. الداخلية تكشف غموض واقعة العثور على جثة شاب عليها آثار تعذيب بطريق الفيوم

4-8-2017 | 15:05

تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام من كشف غموض وملابسات واقعة العثور على جثة لأحد الأشخاص بطريق “القاهرة/ الفيوم”.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الداخلية منذ قليل، أنه بالاشتراك مع قطاع الأمن العام لكشف غموض وملابسات واقعة العثور على جثة لأحد الأشخاص بالعقد الثالث من العمر، مجرداً من ملابسه بطريق “القاهرة/ الفيوم” بدائرة مركز طامية بمديرية أمن الفيوم وبها آثار لسحجات وكدمات متفرقة.. فقد تم وضع خطة بحث مكثفة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، توصلت جهودها إلى تحديد هوية الجثة وهي لشاب يدعى، ثروت سامح، 21 سنة، طالب، ومقيم بدائرة أكتوبر بالجيزة.. وأنه دائم التردد على منطقة المقابر بطريق “القاهرة/ الفيوم” بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة لتعاطي المواد المخدرة.

كما توصلت التحريات إلى شهود رؤية أكدوا قيام عدد من الأشخاص يستقلون سيارة نقل تحمل أرقام (ف ن أ 9927) بترك المجنى عليه فى حالة إعياء شديدة بمكان العثور عليه، وتبين أنهم كل من "أحمد م، 25 سنة، سائق، "شريف أ، 29 سنة، كهربائي، سبق اتهامه في قضيتين "سرقة مسكن - مخدرات"، و"أحمد ر.م"، 29 سنة، عامل، سبق اتهامه في 13 قضية "سرقة – سلاح – مخدرات"، "رجب ع.م" 36 سنة، سايس، و"محمود ع، 35 سنة، وشهرته "شفاعة" عاطل، سبق اتهامه في 7 قضايا (سرقة – سلاح - مخدرات، وجميعهم مقيمين بدائرة مركز سنورس بالفيوم.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة الأمنية اللازمة تم ضبط الأول والثاني والثالث والسيارة المستخدمة في الواقعة.

وبمواجهتهم أقروا بأنه حال قيامهم بالتردد على منطقة المقابر بطريق “القاهرة/ الفيوم” بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة لشراء المواد المخدرة من بعض الأشخاص "محددين" بالمنطقة، طلبوا منهم إلقاء المجني عليه والذي كان على قيد الحياة في حالة إعياء شديد "مجرد من ملابسه" وبه أثار ضرب، بالطريق الصحراوي بالقرب من إحدى نقاط الإسعاف على الطريق، حيث تركوه بمحل العثور عليه.

وباستكمال الفحص أضاف الثاني بأنه حال تواجده والخامس بمنطقة المقابر شاهدا شخصين "محددان" بالمنطقة يتعديان بالضرب بسوط على المجني عليه وتجريده من ملابسه.. وطلبا منهما أن يصطحباه بسيارتهم إلى أقرب نقطة إسعاف بعد أن ساءت حالته.. حيث أقلوه بصندوق السيارة وتركوه حياً في المكان المعثور عليه.