جذب الفنان الفلبيني إميل إسبيريتو الكثير من الاهتمام بسبب صوره الواقعية للغاية والتي لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الصور الفوتوغرافية.

كصبي صغير ، أحب د إسبيريتو الرسم ، لذلك علمه والده الأساسيات، ومع ذلك عندما كبر ازداد اهتمامه بالرسم فقط ، لكن والده لم يكن يريده أن يمارس مهنة فنية ودفعه نحو مهنة أكثر عملية. 

درس إميل "مصايد الأسماك" في الكلية، لكنه لم يتجاوز شغفه أبدًا ولم يتوقف عن الرسم. بدلاً من ذلك ، صقل مهاراته من خلال مشاهدة البرامج التعليمية على يوتيوب والعمل في وظائف غريبة حتى يتمكن من تحمل تكاليف مستلزمات الرسم. ولحسن الحظ ، كل ذلك أتى ثماره ، حيث أصبح الفنان الشاب مشهورًا بصورته الواقعية للغاية.

خرج إسبيريتو من مدينة مونيوز ، وصنع لنفسه اسمًا من خلال التقاط صور معقدة لكبار السن من الرجال والنساء والقيام بعمل جيد مثل الكاميرا باهظة الثمن. التجاعيد ، وطيات الجلد ، والشامات ، والبقع العمرية ، هذه كلها سمات صعبة لتصويرها في لوحة ، لكن الشاب الفلبيني يستمتع بالتحدي ، وفي أغلب الأحيان يقوم بعمل رائع.

 

رسم إميل حوالي 30 صورة واقعية للغاية حتى الآن ، معظمها لكبار السن. يمكن أن يقضي ما يصل إلى شهر في عمل فني واحد ، اعتمادًا على مدى تعقيده ، وينشرها جميعًا على ملفاته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

لم يكمل الفنان الشاب دراسته الجامعية أبدًا ، لأنه لم يستطع التركيز على شيء لم يكن متحمسًا له ، لكنه تمكن من إعالة نفسه من خلال فعل ما يحبه. على الرغم من أنه لم يكن لديه عرض فني خاص به بعد ، الا أنه ان يبيع أعماله عبر الإنترنت لعشاق الفنون الجميلة ، بما في ذلك المشاهير مثل الصحفي الفلبيني ومقدم البرامج الحوارية Julius Babao.