الأحد 23 يونيو 2024

دراسة: «جنوب آسيا» ستصبح ساخنة جدًا بحلول 2100

4-8-2017 | 15:27

نشرت مجلة "ساينس ادفانسز" العلمية، تقريرًا تقول فيه إنه بإمكان تغير المناخ أن يحول جنوب آسيا لمنطقة "ساخنة جدًا" وغير صالحة للعيش فيها بحلول عام 2100، بسبب الرطوبة القصوى المتصلة بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتشير الدراسة التي تحمل عنوان "التنبؤ بمخاطر موجات الحرارة المتطرفة"، إلى أن موجات الحرارة القاتلة في نهاية القرن الحادي والعشرين في المناطق الزراعية ذات الكثافة السكانية العالية بجنوب آسيا، ستكون أعلى من قدرة جسم الإنسان على الصمود.

وحذر العلماء أيضًا من أن "موجات الحر القاتل هذه قد تحصل في غضون بضعة عقود فقط في مناطق في الهند وباكستان وبنجلاديش، بما فيها الأحواض الخصبة للسند والغانج ومناطق مهمة للإنتاج الزراعي".

وخلصت دراسات عدة في جنوب آسيا إلى وجود رابط بين التغير المناخي ووتيرة موجات الحر الشديد، وأثر ذلك على صحة الإنسان.

وستكون أكثر المناطق تضررًا على الأرجح هي شمال الهند وبنجلاديش وجنوب باكستان، حيث يعيش نحو 1,5 مليار شخص.

وتعد هذه المناطق أيضًا من بين الأفقر في جنوب آسيا، حيث يعتمد جزء كبير من السكان على المحاصيل الزراعية التي تتطلب ساعات طويلة من العمل في الحقول، من دون وقاية من أشعة الشمس.

اتفاقية باريس للمناخ

ووقعت جميع دول العالم تقريبا، بما في ذلك كبار ملوثات الهواء مثل الولايات المتحدة والصين والهند، اتفاقًا تاريخيًا بشأن المناخ اسمه اتفاق باريس بشأن المناخ، والذي دخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر الثاني 2016.

ويلزم الاتفاق البلدان ببذل الجهد الموحد لوقف الاحترار العالمي أو على الأقل إبطائه.

غير أن الولايات المتحدة أعلنت في يونيو انسحابها من هذا الاتفاق، حيث قال الرئيس دونالد ترامب إن الاتفاق سيضر بالوظائف الأميركية، مما اثأر احتجاجات وغضب دولي.