قال الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي كان من هديه وسنته مواساة أسر الشهداء حيث كان يضرب لنا المثل الأعلى في الفداء والتصدي للأعداء في جميع المعارك.
وأضاف النجار، خلال استضافته على فضائية صدى البلد، أن النبي ضرب لنا أعظم مثال في حب الوطن، فلم يكن في مكة مرفهًا أو ملكًا بل كان معذبا، ومع ذلك كان يحب تراب الوطن الذي نشأ فيه، لافتا إلى منزلة وأجر الشهداء عند الله حيث لم يتم استرداد هذه الأرض إلا بالدماء الطاهرة التي ضحت بأغلى ما تملك لاستعادة الكرامة.
وأوضح أن القرآن الكريم أخبرنا بمنزلة الشهداء وبأنهم أحياء عند الله عز وجل، فجعل الله أرواح الشهداء في طير خضر تسرح في الجنة وتشرب من أنهارها، وبين لنا النبي في أكثر من موضع منزلة الشهداء وقال صلى الله عليه وسلم في حديث أن الشهيد له عند الله 6 خصال.
وتابع: الشهيد يغفر له عند أول دفعة من دمه، ويشهد مكانه بالجنة، ويحلى بحلية الإيمان، ويضع الله على رأسه تاج الوقار حيث إن كل ياقوتة من هذا التاج خير من الدنيا وما فيها.