أقيمت أمس الخميس، مسيرة المثليين السنوية في مدينة القدس للمرة الـ16 تحت حراسة شديدة، حيث شارك بها نحو 25 ألف شخص.
ورغم المظاهرات المناهضة للمسيرة من قبل اليهود المتدينيين إلا أن المسيرة انتهت دون وقوع حوادث ملفتة، حيث أصبحت هذه المسيرات التي يناهضها اليمين الإسرائيلي مصدر إزعاج أمني للشرطة الإسرائيلية، التي أوقفت نحو 22 شخصًا اشتبهت بأنهم يسعون إلى عرقلة المسيرة، وقد عثرت على سكين بحوزة واحد منهم.
كما تصدت قوات الشرطة إلى مظاهرتين في المدينة واحدة لحاخامات احتجوا على إقامة المسيرة في المدينة المقدسة، وأخرى نظمها ناشطون من منظمة "لهافا" واليمين المتطرف.
ورفع المتظاهرون ضد المسيرة لافتات تقول "من لا يلجم غريزته مكانه في السجن" و "لا فخر في الرذيلة" و "القدس لن تصبح سدوم".
قامت المسيرة بمشاركة المثليين في إسرائيل إلى جانب مشاركة سياسيين إسرائيليين جاؤوا لتشجيع المشاركين، على رأسهم رئيس المعارضة الإسرائيلية “يتسحاق هرتسوج” وزعيم حزب يش عتيد "يائير لبيد".
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تنادي إلى التسامح والحرية وقالوا إن المجتمع المثلي يحتضن المثليين المتدينين الذين يعانون من وضع معقد أكثر من البقية.
الجدير بالذكر، أن مسيرة المثليين التي عقدت العام الفائت في القدس شهدت حادث طعن أقدم عليه يهودي متشدد، وراحت ضحيته شابة في العشرينيات من عمرها.