الإثنين 13 مايو 2024

تشيع جثمان فلسطينيين قتلا في عملية عسكرية عنيفة للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

جانب من الموكب

عرب وعالم8-10-2022 | 19:29

دار الهلال

شيع مئات الفلسطينيين شابين قتلا فى عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي بمشاركة المئات من المواطنين الذين حملوا الجثامين على الأكتاف ملفوفة بالأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الانتقام لدماء الفلسطينيين.

وكانت وحدات خاصة في الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت مخيم جنين، واندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل شابين وهما أحمد محمد حسين ضراغمة (19 عاما) ومحمود مؤيد الصوص (18 عاما)، وإصابة 11 نقلوا الى مستشفيات جنين، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل على المواطنين وسكان المخيم. 

وقال شهود عيان إنَّ القوات الإسرائيلية حاصرت منزل عائلة أبو زينة لاعتقال نجلهم الأسير المحرر محمد أبو زينة.

ومنع الجيش الإسرائيلي الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى المخيم لتغطية الأحداث، وسط تحليق مكثف لاربع مروحيات /أباتشي/، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح الأبنية التجارية وسط المدينة.

وقال جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح :"إن هذه العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي هي الأعنف على جنين وقد أشرف عيلها رئيس الأركان، وضمت قوات من المشاة وحدات اليمام والقوات الخاصة وقوات من (دفدوفان) و(إيجوز) و(الناحال) وحرس الحدود وطائرات الأباتشي، لكن بالرغم من ذلك لم تحقق شيء ولم تكسر إرادة مخيم جنين، وفشلت العميلة في تحقيق هدفها وأصيب جندي اسرائيلي برصاص المقاومين حسب ما أعلن إعلام الاحتلال، وهذا يؤكد يقظة واستعداد المقاومين في المخيم والجهوزية التامة للوقوف في وجه الاحتلال".

وانطلقت مسيرات حاشدة في جنين ومخيمها، منددة بمقتل الشابين ضراغمة والصوص، طالب فيها المحتشدون بضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

وبعد الإعلان عن مقتل الشابين، ارتفعت حصيلة القتلى خلال الـ 24 ساعة إلى أربعة ، بعد مقتل الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عاما)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، قرب جدار الضم، جنوب قلقيلية، والفتى مهدي لدادوة (17 عاما) خلال مواجهات اندلعت في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

Dr.Radwa
Egypt Air