تصوت ولاية ألمانية كبرى اليوم /الأحد/ في انتخابات يأمل حزب الديمقراطي الأشتراكي المنتمي ليسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتز أن تجلب بعض الراحة من نتائج استطلاعات الرأي السيئة الأخيرة على مستوى البلاد حيث تواجه البلاد تضخما مرتفعا ومخاوف بشأن إمدادات الطاقة هذا الشتاء.

ويحق لنحو 6.1 مليون ناخب التصويت في انتخابات المجلس التشريعي للولاية في ولاية سكسونيا السفلى التي تحتل مساحة كبيرة من شمال غرب ألمانيا وتمتلك قطاعي صناعة وزراعة قويين، وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة هناك تقدم حزب شولز الديمقراطي الاشتراكي بفارق نقاط عن حزب الديمقراطيين المسيحيين من يمين الوسط وهو حزب المعارضة الرئيسي على المستوى الوطني.

وتشير استطلاعات الرأي أيضا إلى مكاسب لكل من حزب الخضر المناصر للبيئية -ثاني أكبر حزب في الحكومة الوطنية الألمانية- وحزب البديل اليميني المتطرف من أجل ألمانيا وسط مخاوف بشأن الطاقة وارتفاع التضخم.

في ولاية سكسونيا السفلى حكم الديمقراطيون الاشتراكيون والديمقراطيون المسيحيون معا على مدى السنوات الخمس الماضية، وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يفضلون الحاكم الحالي المنتمي ليسار الوسط ستيفان ويل -الذي يحكم الولاية منذ 2013 - على منافسه المنتمي ليمين الوسط ونائب الحاكم الحالي بيرند ألتوسمان.