أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية امس الثلاثاء أن مضيفاتها لن يتم فصلهن من العمل في حالة الحمل، وهي ممارسة محل خلاف منذ فترة طويلة حيث يعلن طبيب الشركة أن الأمهات الحوامل غير مؤهلات للعمل على متن الطائرة.

ويجب على المضيفات اللاتي يرغبن في العودة إلى مناصبهن بعد الولادة التقدم للوظيفة مرة أخرى. ومن الآن فصاعدا، "سيحصل جميع أفراد الطاقم الحوامل على اجازة أمومة وسيكون بإمكانهن العودة إلى مناصبهن داخل الطائرة في نهاية إجازة الأمومة"، بحسب بيان للشركة.

ويمكن للمضيفات أن يطلبن العمل بشكل مؤقت على الأرض لمدة ثلاثة إلى تسعة أشهر خلال فترة الحمل. ووفقًا للبيان الصحفي، فإن "إمكانية العمل مؤقتًا على الأرض ستعتمد على توافر الوظائف وما إذا كان الشخص لديه المهارات المطلوبة"، مضيفًا أنه حتى الآن، حازت جميع اللاتي طلبن هذا النقل المؤقت على رضا المسئولين.

وكانت الخطوط الجوية السنغافورية في مرمى جماعات حقوق المرأة منذ عام 2010. ورحبت كورينا ليم وهي رئيسة جمعية النساء للعمل والبحث بالقرار الذي وصفته بانه "خطوة كبيرة إلى الأمام"، مشيرة الى أن الوضع السابق كان "تمييزيًا ومتحيزًا على أساس الجنس". وأضافت: "لقد كنا مندهشين لأن الخطوط الجوية السنغافورية اتبعت هذا النهج لفترة طويلة، خاصة بعد أن نددت جمعية النساء للعمل والبحث وجمعيات اخرى علنًا بهذه الممارسة عندما نما ذلك الى علمنا للمرة الأولى في عام 2010". ووفقا لها، فإن الشركة لم تذهب بعيدا بما فيه الكفاية ويجب أن يكون للمضيفات تلقائيا وظيفة على الأرض، دون الحاجة إلى طلب ذلك.