قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الاقتصاد المصري لا يزال قائما ومتقدما على الرغم من تأثره بعدة أزمات خلال السنوات الماضية ومن أهمها جائحة كورونا والتداعيات السلبية الناتجة عنها فضلا عن تأثره بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية "دي إم سي"، أن هناك تحسن ملحوظ ولافت للانتباه في معدل النمو الاقتصادي المصري وذلك بسبب الاعتماد على عدة محاور من ضمنها التزام السياسة العامة المصرية والموازنة العامة بزيادة الاستثمارات.
وأضاف أن هذه الاستثمارات تهدف إلى زيادة معدل النمو الاقتصادي ومعدلات التشغيل وتقليل نسب البطالة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض القطاعات الاقتصادية الهامة التي تأثرت بشكل سلبي بالسياسات السابقة ومن ضمنها قطاع السياحة والذي بدأ في التعافي خلال هذه الفترة.
ونوه بأن الاقتصاد المصري متنوع، حيث يوجد عدد كبير من قطاعات النمو الاقتصادي التي تنمو بشكل جيد للغاية وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على معدل النمو الاقتصادي.