أحالت محكمة جنايات الزقازيق، منذ قليل، أوراق المتهم بقتل الطفل "أحمد يوسف" والتخلص من جثته بمياه ترعة في الشرقية، لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 13 نوفمبر، للنطق بالحكم لحين عودة الدعوى من فضيلة المفتي.
صدر القرار برئاسة المستشار ضياء الدين محمد ابو الوفا، عضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ومحمد حسنى بشرى ومحمد ماهر، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب.
تعود أحداث الواقعة ليوم 3 من شهر يونيو المنقضي من العام الجارى، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة مستشفى الأحرار التعليمي، بوصول" أحمد يوسف" 10 سنوات مقيم قرية طاروط دائرة مركز الزقازيق، جثة هامدة، ادعاء حادث غرق بمياه ترعة طاروط، والاشتباه فى وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية، أن الطفل يتيم الأب والابن الوحيد لأسرته واختفى يوم الواقعة، بعد أن خرج للهو بالشارع، وعندما تغيبته الأم، حررت محضر بعد ساعات من اختفائه بمركز شرطة الزقازيق، وبعد ساعات عثر مجموعة شباب من قريته على جثمانه بمياه ترعة طاروط جثة هامدة.
وأفادت التحريات أن كاميرات المراقبة وثقت آخر مشادة للطفل يستقل دراجة هوائية أمام شاب فى العشرينات من قرية كفر جمعة، وبتتبع خط السير تبين عودة الشاب بدون الطفل، وعثر مجموعة من شباب القرية على الجثمان بمياه ترعة طاروط، وبه أثار إصابة بالرأس، وتم انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة مستشفى الأحرار، وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على الشاب المتهم باستدراج الطفل والتعدى عليه والتخلص منه بمياه ترعة طاروط، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة بمركز الزقازيق.