بدأ برنامج "صباح الخير يا مصر"، تصوير الفيلم الوثائقي "توت عنخ آمون.. الرحلة الأخيرة" بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي.
ويكشف الفيلم مفاجآت جديدة حول حياة الملك الشاب الذي توفي عن عمر يناهز 19 عامًا، وأسرار تعرض لأول مرة عن اكتشاف مقبرته.
وتعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر، ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن، كما تعد المقبرة ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.
وكان برنامج "صباح الخير يا مصر" قد عرض فيلمًا وثائقيًا من إنتاج القناة الأولى بعنوان (200 سنة إيجيبتولوجي)، وهو مترجم إلى اللغة الإنجليزية، واستعرض الفيلم السؤال الذي شغل بال الكثيرين عن الطريقة التي تمكن بها شامبليون من فك رموز حجر رشيد، التي قادت إلى معرفة تفاصيل الحضارة المصرية القديمة، والمراحل المختلفة التي مرت حتى تمكن شاملبيون من اكتشاف الحضارة المصرية عبر فك رموز أقدم لغة منطوقة، ومكتوبة على وجه الأرض بعد اكتشاف الجندي الفرنسي فرانسوا بوشار للحجر الغامض الذي أطلقوا عليه اسم روزيتا ستون في قلعة قايتباي في رشيد، وكيف انتقل الحجر الغامض على رأس قوة عسكرية من رشيد إلى المجمع العلمي الفرنسي في بيت السناري، ولماذا نجح البريطانيون في الاحتفاظ به، بينما تمكن الفرنسيون في فك طلاسمه.
الفيلم من إخراج أحمد النبوي وكتابة وتقديم الإعلامي مصطفي كفافي، وبرديوسر باسم عزمي وسارة عصام، ومشرف على المحتوى والإعداد محمد المعتصم، ومن إعداد رضوي هاشم، وهادي سراج.